في إطار التوجه المستمر نحو تحسين جودة المساحات العامة الحضرية، أطلقت شركة HAOYIDA مقعدها الخارجي الجديد "حلقة الشجرة" المصنوع من الفولاذ والخشب. بفضل تصميمه الفريد ومواده عالية الجودة ووظائفه العملية، يُضفي هذا المقعد تجربةً جديدةً على الأماكن الخارجية كالحدائق والمناطق ذات المناظر الخلابة والمجتمعات المحلية. ويُعدّ هذا المقعد مثالاً بارزاً على ابتكار المرافق الخارجية، إذ يُعيد تعريف مفهوم مساحات الراحة الخارجية بمزاياه العديدة.
يتميز هذا المقعد الخارجي بتصميم حلقي حول مساحة نمو الأشجار، متناغمًا بسلاسة مع المناظر الطبيعية والوظائف الترفيهية. في المناطق الحرجية من الحدائق، يُمثل هذا المقعد "شريكًا بيئيًا" للأشجار، مما يسمح للسكان بالتجمع حوله، والاستمتاع بظلال الأشجار الخضراء، وتجربة حيوية الطبيعة عن قرب، محوّلًا المنطقة المحيطة بكل شجرة إلى مساحة مريحة للتفاعل. في المساحات الخضراء المجتمعية، يتماشى هذا المقعد مع تصميم أشجار المناظر الطبيعية، مما يخلق ركنًا مخصصًا للتفاعل مع الجيران والاستمتاع بالمناظر المريحة، مما يعزز الأجواء الدافئة للمساحة الخارجية للمجتمع. حتى في المناطق الخضراء التجارية، يصبح تصميمه الفريد نقطة جذب لافتة للنظر، حيث يوفر للمستهلكين مكانًا طبيعيًا للاسترخاء في الهواء الطلق وسط التسوق، ويتكيف مع مختلف السيناريوهات الخارجية، وينعش حيوية المكان.
تفرض البيئات الخارجية متطلبات متانة صارمة على المرافق. مقعد حلقي خارجي على شكل شجرة
نختار المواد بعناية. الإطار المعدني مصنوع من فولاذ عالي القوة، معالج بطبقة مقاومة للتآكل والصدأ، مما يضمن ثباتًا ثابتًا واستخدامًا آمنًا طويل الأمد رغم التعرض للرياح والأمطار والشمس والصقيع. المقعد الخشبي مصنوع من خشب زان فاخر، يتميز بحبيبات طبيعية وملمس ناعم، ومقاوم للتآكل والتشوه. تقنيات معالجة خاصة تُمكّن الخشب من مقاومة الرطوبة الخارجية وأضرار الحشرات بفعالية، ويحافظ على حالته حتى بعد التعرض الطويل لأشعة الشمس والمطر. مفاصل الفولاذ والخشب مُعززة بدقة لمنع التراخي الناتج عن التمدد والانكماش الحراري، مما يضمن بقاء مقعد حلقات الأشجار الخارجي متينًا وقويًا مع الحفاظ على دفء المواد الطبيعية، مما يوفر للمستخدمين تجربة مريحة.
يُعزز التصميم الدائري لمقعد حلقات الأشجار الخارجي التفاعل الاجتماعي بشكل طبيعي. ففي المساحات الخارجية، تجتمع العائلات، ويتجاذب الأصدقاء أطراف الحديث، ويتبادل الغرباء أطراف الحديث، كل ذلك في جوٍّ شاملٍ وودود. ويمكن لإدارة الحديقة الاستفادة منه لتنظيم فعاليات خارجية صغيرة، مثل جلسات تبادل الكتب، حيث يجتمع السكان معًا على وقع أصوات الأشجار والرياح. كما يمكن للمناطق التجارية الاستفادة منه في العروض الترويجية أو العروض الفنية، مما يُحوّل مقعد حلقات الأشجار الخارجي إلى منطقة جلوس عملية، مما يُعزز جاذبية الفعالية. فهو ليس مجرد حلٍّ للجلوس، بل مُحفِّزٌ يُنعش المساحات الخارجية ويُثري أنماط حياة المواطنين، مما يُتيح للزوايا الخارجية فرصةً لاستضافة قصصٍ أكثر إثراءً. مقعد حلقات الأشجار الخارجي
يعمل على تعزيز الوظائف، وتمكين إمكانيات متنوعة للحياة في الهواء الطلق.
تم تجربة هذا المقعد الخارجي المُصمم على شكل حلقات الأشجار في بعض المدن، وحظي بتقدير واسع. يُمثل ظهوره نقلة نوعية في مفاهيم تصميم المرافق الخارجية، مما يجعله صلة وصل دافئة بين الناس والطبيعة، وبين الناس أنفسهم. في المستقبل، نتطلع إلى رؤية هذا المقعد يُطبق في المزيد من الأماكن الخارجية، مُعيدًا تعريف تجارب الترفيه في الهواء الطلق، ومُضفيًا حيوية دائمة على المساحات العامة الحضرية. سيُصبح كل تجمع حوله ذكرى لا تُنسى في لحظات الهواء الطلق، مما يدفعه ليصبح معيارًا جديدًا للمرافق الخارجية، ويكتب فصلًا رائعًا في تطور مساحات الترفيه الخارجية.
وقت النشر: ١٩ أغسطس ٢٠٢٥